تأثير فيروس كرونا الوبائى على العالم
مع أواخر عام ٢٠١٩ بدأ تأثير جائحة فيروس كرونا يظهر رويدا رويا حتى اصبح مدمرا الى يومنا هذا
فى بداية ٢٠٢٠ بدأ الانتشار العالمى لهذا الفيروس بحصد الارواح من البشر عشوائيا تاركا قارة واحدة وهى القارة القطبية الجنوبية
أصبحنا الان نعرف ان اى شخص ممن ثبت اصابتة بهذا الفيروس مهدد بفقد وظيفتة او مهنته او غير قادرا على التقاعد مثلما كان مخطط لذلك . هذا الاضطراب بات يواجنها مما يؤثر على حياة الفرد الآن . بسبب هذه الاضطرابات جعلت أى شخص يشعر بالفضول لمعرفة مكان ومنشأ الفيروس
مصدر الفيروس مقاطعة ووهان فى البر الرئيسى الصينى
يقال أن هناك مجموعة من الفيروسات المنتوعة تمكنت من الانتقال من الخفافيش الى البشر . وذلك بسبب العادات الغذائية لقليل من البشر لأكل هذه الحيوانات .
أصبح هذا الفيروس واسع الانتشار ينتقل فى كل وسائل النقل جوا وبحرا وبرا . متوسعا دون أى موانع توفقة والقدرة على الاستفادة من كل مايصادفة ويحولها لصالحة ومسيراته الى المزيد من مجالات التوسع والازدهار حتى يصبح تهديدا للبشر
البيانات الإحصائية المبلغ عنها عن الوفيات البشرية كل يوم مهولة والدول الكبرى فى العالم تجلس عاجزة امام فيروس كرونا كوفيد- ١٩ . عدم وجود وسائل رادعة للقضاء على هذا الفيروس فى الوقت المناسب مكنته من الانتشار بسرعة فى وقت وجيز
يتم اللجوء الى وسائل الوقاية مثل عدم المصافحة بالايدى وغسلهما بالماء فى معظم الاحيان . تنظيف اسطح المطابخ ومقابض الابواب وكذلك مقابض أبواب السيارات والمقاعد والزجاج الامامى وأحزمة الامان . يتم لبس الاقنعة عند التحدث والعطس والتثائب والضحك وغير ذلك .
وسائل اخرى لمنع الإنتشار هو قفل دور الصلاة والرياضة ومجموعات السفر والترفية .
الوسيلة الآمنة فى الوقت الحالى هى العزلة من الأفراد
تسبب هذا الفيروس فى تعطيل الروتين الطبيعى للعالم
مع بداية مارس ٢٠٢٠ أحكم هذا الفيروس قبضته على البشر وأصبحت مستمرة . من خلال الفحوصات على المرضى المصابين تبين أنه يسبب إلتهاب الرئتين بحيث يبدأ كلويحات صغيرة ثم تنمو بسرعة مسببة عدم قدرتها من الحصول على الأوكسيجين بالكمية المناسبة مما يؤدى الى صعوبة فى التنفس منتهيا بالموت
هذه الحالات لاتقتصر على كبار السن بل على الشباب أيضا المصابين بضعف فى جهاز المناعة عرضة للوصول الى الموت من هذا الفيروس
أدى جائحة COVID-19 إلى خسارة فادحة في أنماط الحياة البشرية على المستوى الدولي ممثلا تصدى غير عادى للصحة العامة وهياكل الوجبات وعالم العمل
لقد أثر الوباء على النظام الغذائي بأكمله وكشف عن هشاشته
حان الوقت الآن للتضامن والدعم العالميين ، لا سيما مع الفئات الأكثر ضعفاً في مجتمعاتنا ، ولا سيما في العالم الناشئ والنامي. معًا فقط يمكننا التغلب على الآثار الصحية والاجتماعية والاقتصادية المتشابكة للوباء ومنع تصعيده إلى كارثة إنسانية وأمن غذائي ممتدة
0تعليقات