"   أفضل التقنيات الطبية لعلاج التهابات الركبة في العصر الحديث

الصفحات

القائمة

أفضل التقنيات الطبية لعلاج التهابات الركبة في العصر الحديث

 أفضل التقنيات الطبية لعلاج التهابات الركبة في العصر الحديث .تعاني التهابات الركبة منذ فترة طويلة من التعقيدات والألم المستمر، لكن الآن، مع تطور الطب والتكنولوجيا الطبية، باتت هناك حلول مبشرة  تقدم أملًا جديدًا للمرضى. سوف نتكلم فى هذا المقال عن  أبرز التقنيات الطبية المستخدمة حاليًا لعلاج التهابات الركبة، وكيف أسهمت  في تحسين نوعية الحياة وتخفيف الألم بشكل فعال .

أحدث التقنيات لعلاج التهابات الركبة
أفضل التقنيات الطبية لعلاج التهابات الركبة في العصر الحديث

أفضل التقنيات الطبية لعلاج التهابات الركبة في العصر الحديث :

مقدمة عن التهاب الركبة .التهاب الركبة هو  ضعف وتآكل فى غضروف الركبة الذى يعمل على حماية عظام مفصل الركبة من الإحتكاك مما يؤدى إلى زيادة الألم والتورم والتصلب فى المفصل.

العوامل التى تزيد من خطر الإصابة بهذا  المرض :

1- التقدم في العمر.عندما يتقدم الإنسان تزداد إحتمالية الإصابة ببعض الالتهابات والتى من بينها التهاب مفصل الركبة.

2-  السمنة (زيادة الوزن ) .الزيادة فى وزن الجسم تشكل ضغطا وعبئا على المفاصل وخاصة الركبتين و العمود الفقرى والحوض لذلك الأشخاص المصابين بزيادة الوزن يكونون أكثر عرضة بالتهاب المفاصل .

3- الإصابات السابقة . الأشخاص الأشخاص الذين تعرضوا لإصابة في المفصل خلال نشاط رياضي مثلًا معرّضون للإصابة بالتهاب المفاصل في المفصل نفسه الذي أصيب سابقًا.

4- استعمال المفصل بشكل غير صحي .يؤدي إلى تآكل الغضروف وظهور التهاب .

5- - العوامل الوراثية وبعض التشوهات الخلقية. مثل تشوه الساق أو الركبة .

6- الجنس .النساء أكثر عرضة  بالأصابة بهذا المرض  من الرجال .

7- بعض الأمراض الأخرى .مثل التهاب المفاصل الروماتيزمي أو النقرس،الذى يسبب تآكل الغضروف و يدمره حتى يقضى عليه بالكامل ، مما يؤدي إلى الألم وتصلب المفاصل.

أعراض التهاب الركبة :

1- الألم أثناء النشاط .
2- التورم وصعوبة الحركة .
3- الضعف أو عدم الاتزان .
4- والشعور بصوت فرقعة أوطرقعة عند حركة الركبة  .
5- الأحمرار والسخونة فى المفصل .
6- عدم القدرة على فرد الركبة تمامًا .

تشخيص التهاب الركبة :

يبدأ تشخيص التهاب الركبة بفحص طبي دقيق والتى من بينها الآتى :
1-  الفحص البدني والتاريخ المرضي .بعد الفحص البدني، الطبيب قد يطلب تحاليل إضافية. هذه قد تشمل الأشعة لفحص تلف العظام والغضاريف. فحص بالرنين لرؤية إذا كان هناك تلف أخر بالمفصل. قد يطلب تحاليل الدم أيضًا. ذلك لاستبعاد أمراض أخرى قد تعمل ألم.
2- الأشعة والتصوير بالرنين المغناطيسي .يستخدم الطبيب الأشعة والرنين لتوضيح حالة المفصل. هذه الأدوات تعطي معلومات عن تركيب المفصل وأي ضرر أو التهاب فيه.
باستخدام هذه الفحوصات، يمكن للطبيب وضع تشخيص دقيق. ثم يختار أفضل خطة علاج.

العلاجات التقليدية لالتهاب الركبة :

1- إنقاص الوزن . هو علاج أساسي لالتهاب الركبة .  حيث أن فقدان الوزن يقلل الضغط على مفصل الركبة.

2- تمارين خفيفة . مثل المشي تساعد في تحسين المدى الحركي وتقلل الألم.

3- الأدوية المضادة للالتهابات وحقن الكورتيزون .العلاجات الدوائية تشمل الأدوية المضادة للالتهابات ونظيراتها. قد يقوم الطبيب بحقن الكورتيزون للتقليل من الالتهاب بشكل سريع ولكن هذه الحقن تحمل مخاطر على المدى الطويل.
من المهم استخدام العلاجات التقليدية تحت إشراف طبي. هذا يقلل من المخاطر على المدى البعيد .

أفضل التقنيات الطبية لعلاج التهابات الركبة في العصر الحديث :

توجد تقنيات طبية حديثة للتعامل مع التهابات الركبة بشكل أفضل مثل .
1- استخدام البلازما الغنية بالصفائح الدموية .تقنية حقن البلازما بالصفائح الدموية حديثة وفعالة لعلاج التهابات الركبة . تتضمن هذه التقنية أخذ عينة من دم المريض. ثم فصلها للحصول على البلازما الغنية بالصفائح .

بعد ذلك، يتم حقن البلازما في الركبة. هدف العلاج هو تحفيز الشفاء الطبيعي بواسطتها .

بالرغم من أنها فى طور التجريب إلا أن العلاج أظهر فعالية في تخفيف الألم. يعد استخدام البلازما متقدما لعلاج آلام المفاصل وتحسينها.

تُعتبر حقنات الهيالون أو الهيالورونيك و Orthovisc فعالة أيضا. خاصة في التهابات المفاصل بسبب الشيخوخة. هذه الطرق علاجية جديدة وجذابة للمصابين بالتهابات الركبة وهبوط المفاصل.
تقنية البلازما مبشرة في علاج التهابات الركبة. تدفع باتجاه شفاء المفصل بشكل طبيعي .

2- العلاج بالخلايا الجذعية .  تُستخرج من النخاع العظمي أو الدهون. ثم، تحقن في المفصل المتأذي. تهدف لإصلاح الغضروف وتخفيف الالتهاب .مع أن العلاج جديد، إلا أنه واعد في علاج التهاب الركبة .

أ-الخلايا الجذعية الوسيطة .هذه الخلايا تعد بديلاً مبتكرًا. تأتي من نفس المصادر. وقد أظهرت فعاليتها في التخفيف من الأعراض وحماية الغضروف .
ب- كريات الدم البيضاء المركزة . تعتبر نقلة أخرى تعتمد على الدم تسمى "كريات الدم المركزة". إنها بسيطة وتعطي نتائج إيجابية في تحسين أعراض التهاب الركبة
على الرغم من أن الأبحاث لا تزال مستمرة إلا أن النتائج مبشرة في تحسين حالة المرضى أصحاب التهابات الركبة .
3-  استخدام  تقنيات لازالة الخلايا الغضروفية.
4- التردد الحرارى .ناجح في معظم الحالات بدون مشاكل كبيرة. و غالباً ما تكون الآثار الجانبية خفيفة.
5- وجود عمليات جراحية متطورة .

أ- جراحة المنظار .يستعمل الجراح المنظار لإصلاح التلف داخل مفصل الركبة. و يتيح له رؤية دقيقة. بحيث يستطيع التخلص من التلف والجسيمات المتحركة للحفاظ على الغضروف السليم. هذه الطريقة مناسبة للمرضى الشباب تحت عمر الخمس والخمسون .

ب- جراحة تصحيح شكل العظام . يلجأ الجراح إلى هذه الحالة عندما يكون التلف محدد أو عدم التئام جيد لكسور سابقة . حيث يغير الجراح شكل العظام حول مفصل الركبة لتحسين محاذاة المفصل. و يقلل من الضغط على منطقة التلف.

ج-استبدال مفصل الركبة . يلجأ الجراح إلى هذه الحالة عندما تفشل الطرق السابقة فى العلاج حيث يقوم الجراح بإستبدال الأجزاء التالفة بأجزاء إصطناعية .ينصح الأطباء بهذ الحالة للمرضى الأكبر سنا فوق الخمسون عاما للذين يعانون من التهاب شديد فى الركبة .تظهر هذه الجراحات نتائج جيدة بمفاصل صناعية تدوم طويل .

6- إعادة توطين الخلايا الغضروفية . بدأ استخدام هذه التقنية في الثمانينيات. واعتمدت عليها إدارة الغذاء والدواء الأمريكية في عام 2016 تحت اسم "Maci". تعتبر فعالة في إصلاح الغضروف بالركبة. تعمل هذه التقنية على جمع خلايا الغضروف من المريض ثم يتم تكاثرها فى المختبر وزرعها مرة أخرى فى المفصل .الهدف من هذه العملية هو بناء طبقة غضروف جديد .مما يحسن من عمل المفاصل ويقلل من آلام المريض . 

هذه التقنية لا تزال في مرحلة البحث والتطوير. الدراسات أظهرت نتائج إيجابية واعدة. لكن تحتاج المزيد من البحث لتأكيد فعاليتها لفترة طويلة. العلماء ملتزمون بتطوير التقنية. لتحسين فعاليتها كخيار لعلاج مشكلات الركبة .

مميزات إستخدام الربوتات فى التقنيات الحديثة لجراحات العظام .
1- الوصول الى شكل كبير من التحسن والدقة .
2- إختصار الوقت فى فترة التعافى .
3- عملية زراعة المفاصل تصبح أفضل وأكثر فعالية .

العلاجات البديلة والمساعدة :

1- العلاج الطبيعي والعلاج المهني .
يعتبر العلاج الطبيعى مرحلة مهمة فى علاج التهاب الركبة حيث يعمل على تحسين قوة وأداء العضلات حول المفصل العلاج الطبيعي مهم جدا ضد التهاب الركبة عبر تحسين قوة وأداء العضلات حول المفصل. كما يقدّم العلاج المهني أيضًا طرق جديدة للتكيف مع الحياة اليومية وإدارة الألم بشكل أفضل .
2- إدارة الإجهاد والعلاج المعرفي السلوكي .
باستخدام العلاج المعرفي السلوكي والتحكم بالإجهاد يعملان على زيادة قدرة المريض على التعايش مع التهاب الركبة . تلك الأساليب تساعد في التغلب على المشاعر السلبية المرتبطة بالألم والإعاقة، وهذا يمكن أن يعزّز النتائج الإيجابية للعلاج .
بعض النصائح التى تساعد فى الوقاية من إصابة وتدهور حالة المفصل :

1- التخلص من الوزن الزائد.  من أفضل الأمور التي تحافظ على مفصل الركبة هو الحفاظ على الوزن المثالى للجسم حيث أى زيادة فى الوزن تزيد من خطورة التعرض لإصابة والتهاب المفصل العظمى .

2- المحافظة على اللياقة البدنية  .لابد من قضاء الوقت فى ممارسة الرياضة وتهيئة العضلات لتكون قادرة على تحمل المجهود فى ممارسة الرياضة المفضلة .
3-  الحفاظ على قوة ومرونة العضلات .المحافظة على تمارين التوازن والثبات تجعل العضلات المحيطة بالركبة تعمل بكفاءة عالية وعلى العكس فضعف العضلات يتسبب فى إصابات الركبة .

4- إختيار التمارين الرياضية بعقل وذكاء .يجب ممارسة التمارين المناسبة للشخص خاصة إذا كان مصابا بالتهاب فى المفصل العظمى أو بألم مزمن فى الركبة كأن يختار مثلا رياضة السباحة أو غير ذلك بما يتلائم مع صحته . 

الخلاصة : 

فى ظل  التطورات  المستمرة والمتسارعة في مجال الطب والتكنولوجيا، أصبح من الممكن الأن  علاج التهابات الركبة بفعالية أكبر من أي وقت مضى.

 التقنيات  الحديثة مثل الحقنات الشديدة التأثير والعلاج بالخلايا الجذعية والجراحة الروبوتية ساعدت بنسة عالية فى  مسارات علاجية مبشرة للمرضى الذين يعانون من هذه المشكلة الصحية الشائعة. 

بإستخدام هذه التقنيات،  أصبح الأن من الممكن  تحقيق تحسينات ملحوظة في نوعية الحياة والراحة للمرضى، مما يجعلها خيارات متميزة وفعالة في علاج التهابات الركبة في العصر الحديث .
المراجع :

0تعليقات

"