"   التهاب الكبد الوبائي سي: دليل العلاج والشفاء

الصفحات

القائمة

التهاب الكبد الوبائي سي: دليل العلاج والشفاء

 هل تشعر بالقلق من فيروس يمكن أن يظل كامنا داخل الجسم سنوات عديدة لكنه يحمل فى داخله إمكانية حدوث ضرر كبير على الصحة ؟هل  بحثت عن الطريق إلى الشفاء من التهاب الكبد الوبائى سى , وكيف تضمن الحصول على أفضل العلاجات المتاحة ؟ في هذا المقال، نستعرض  أفضل الطرق فى كيفية القضاء على هذا الفيروس دون أن يسبب أضرارا جسيمة على الكبد . وعن كيفية الوقاية من التهاب الكبد الوبائى سى  .

                               

التهاب الكبد الوبائى سى
التهاب الكبد الوبائي سي: دليل العلاج والشفاء



محتويات المقالة :
1- تعريف التهاب الكبد الوبائى سى .
2- كيفية إنتقال الفيروس إلى الجسم .
3- الأعراض والأسباب .
4- التشخيص .
5- طرق العلاج .
6- الوقاية .
7- الخلاصة .

 1- الالتهاب الكبدي الوبائي C : 

هو  عبارة عن التهاب فيروسي يصيب الكبد  محدثا التهابا حادا أو مزمنا . هذا الالتهاب يمكن أن تتراوح شدته من خفيف إلى خطير يسبب تليف الكبد وسرطان الكبد .

2- كيفية انتقال الفيروس إلى الجسم :

1- عن طريق نقل الدم بدون فحص .

2- الممارسات الصحية الغير آمنة .

3- العلاقات الجنسية الغير محمية .

4- تعاطى المخدرات باستعمال  إبر ملوثة أو مشتركة بين مدمنى المخدرات .

5- الوشم أو ثقب الجسم باستخدام الحبر والابر الغير معقمة .

6- مشاركة الأغراض الشخصية مثل شفرات الحلاقة وقصاصات الأظافر وفرش الاسنان .

3- الأعراض والأسباب :

عادة لا تظهر أعراض على المصابين مباشرة من الاصابة ولكن قد يستغرق  ظهور الأعراض من اسبوعين الى ستة اشهر والتي تشمل : 

1- ارتفاع فى درجة الحرارة .

2- تعب شديد .

3- الغثيان والقيء .

4- آلام في البطن .

5- فقدان للشهية .

6- ارتفاع انزيمات الكبد .

7- اصفرار الجلد والعينين .

8- لون البول يصبح داكن .

9- آلام فى المفاصل والعضلات .

10-  شحوب لون البراز .

4- التشخيص :

لتشخيص عدوى فيروس التهاب الكبد C يحتاج إلى مرحلتين. أولاً، يتم فحص الدم لتحديد وجود أجسام مضادة للفيروس . إذا كانت النتيجة إيجابية، ثانيا , يتم فحص الحمض النووي للفيروس (RNA) لتأكيد العدوى وتحديد الحاجة للعلاج . 

ويعتبر ذلك الفحص مهما لأن حوالى ثلث المصابين يتم شفائهم تلقائيا دون الحاجة الى علاج وذلك لقوة جهازهم المناعى ولكن على الرغم من شفائهم من الفيروس إلا أن الأجسام المضادة للفيروس تعطى إيجابية عند الفحص .

 ثالثا ,اختبار المستضد اللبي لالتهاب الكبد C وستمكّن هذه الاختبارات من تشخيص العدوى النشطة بالتهاب الكبد C في مرحلة واحدة في المستقبل.

ثم بعد ذلك يجب تقييم الكبد لتحديد مدى تلفه  عن طريق أخذ خزعة من الكبد أو من خلال اختبارات غير جراحية.

تشمل هذه الاختبارات:

1- قياس نشاط إنزيمات الكبد:  يتم قياس مستويات أنزيمات الكبد مثل ALT و AST .

2- تصوير الكبد: مثل الموجات فوق الصوتية والتصوير المقطعي المحوسب والرنين المغناطيسي لتقييم حالة الكبد .

3- فحص نسيجي للكبد:  يتم فحص النسيج الكبدي عند الحاجة لتقييم التليف والتشمع .

5- طرق العلاج :

1- العلاج بالأدوية المضادة للفيروسات  .  يعد دواء سوفوسبوفير و  داكلاتاسفير من أكثر الأدوية  العلاجية لمضادات الفيروسات ذات المفعول المباشر التي تستهدف جميع الأنماط الجينية هو خيار فعال لعلاج التهاب الكبد C. حيث  يمكنها شفاء أكثر من 95% من المصابين .العلاج يهدف إلى الشفاء ومنع تلف الكبد على المدى الطويل . 

وعادة ما يستمر العلاج لمدة على الأقل 12 أسبوعًا .في بعض الحالات، قد لا يحتاج الشخص إلى علاج دائم.فقد يستطيع جهاز المناعة التغلب على العدوى بمفرده ولا تحتاج الإصابات الجديدة دائما إلى علاج . ولكن العلاج دائمًا ضروري لالتهاب الكبد C المزمن.

2- زراعة الكبد

زرع الكبد قد يكون خيارًا مهما للأشخاص الذين يعانون من تلف كبير في الكبد بسبب فيروس التهاب الكبد C. خلال العملية، حيث  يتم إزالة الكبد التالف واستبداله بكبد سليم من متبرع، سواء كان متبرعًا ميتًا أو حيًا بأخذ جزء من كبده .لكن، زرع الكبد لا يشفى من تلقاء نفسه من فيروس التهاب الكبد C. فمن الممكن  تعود العدوى بعد زراعة الكبد الجديد .

 هذا يؤدي إلى الحاجة إلى المزيد من العلاج بالأدوية المضادة للفيروسات لمنع تلف الكبد الجديد. حتى يتم استعادة المريض صحته و يستمتع بالأنشطة الرياضية التي تخلى عنها بسبب المرض .

3- التطعيمات

لا يوجد لقاح لالتهاب الكبد C. لكن، يجب تطعيم المرضى ضد فيروسات التهاب الكبد A و B. هذه الفيروسات يمكن أن تضر الكبد وتجعل التهاب الكبد C فى حالة أسوأ . حيث أن التطعيم ضد التهاب الكبد A و B مهم للوقاية من تدهور الصحة عند المصابين بالتهاب الكبد C. وذلك  لحماية الكبد من ضرر فيروسات التهاب الكبد الأخرى .

من المهم تلقي هذه التطعيمات قبل التعرض للفيروسات المحتملة  . يجب على المصابين بالتهاب الكبد C التحدث مع الطبيب لتحديد خطة التطعيم المثلى .

4- نمط الحياة والعلاجات المنزلية .

تبني نمط حياة صحي مهم جدًا في التعافي من التهاب الكبد C. بعض التعديلات البسيطة في نمط الحياة يمكن أن تساعد في إدارة المرض وحماية الصحة العامة . والتى منها :

1- تجنب تناول الكحول والأدوية التي قد تضر بالكبد .

2- عدم مشاركة الأغراض الشخصية مع الآخرين .

3- الحد من ممارسة الجنس غير المحمي.

بإتباع هذه التغييرات في نمط الحياة وإرشادات الطبيب، يمكن لمرضى التهاب الكبد C تحسين جودة حياتهم. هذا يساعد أيضًا على الحفاظ على صحة الكبد لفترة أطول.


                                                                                                                6- الوقاية :                                                                                              

لا يوجد لقاح فعال ضد التهاب الكبد C. لكن، هناك طرق فعالة للوقاية.

1-  تجنب الاتصال بالفيروس من خلال الممارسات الصحية السليمة.

2- يجب الانتباه في بيئات حيث قد يكون الأشخاص أكثر عرضة للإصابة مثل متعاطي المخدرات بالحقن.

3- استخدام الحقن بشكل آمن في الرعاية الصحية.عن طريق التخلص الآمن من الإبر والنفايات الطبية. هذا يساعد في الحد من خطر انتقال الفيروس.

4- تجنب الممارسات الجنسية غير الآمنة. الاتصال الجنسي دون وقاية أو أثناء الطمث يزيد من خطر العدوى . كما يمكن أن ينتقل الفيروس من الأم المصابة إلى طفلها أثناء الولادة إذا كانت مستويات الفيروس مرتفعة.

         5- عدم تقبيل الشخص المصاب إذا كان لديه جروح أو قروح فى الفم .حيث من الممكن أن ينتقل الفيروس عن طريق اللعاب إذا كان يحتوي على دم .

6- تعزيز الوعي والتثقيف حول الوقاية من هذا المرض أمر بالغ الأهمية.

7- الخلاصة :

الشفاء من فيروس التهاب الكبد C ممكن في 9 من كل 10 مرضى . لكن، العلاج لا يحمي من الإصابة مرة أخرى. فيروس التهاب الكبد C يمكن أن يعود ويصيب مرة أخرى. لا يوجد لقاح لهذا الفيروس حتى الآن.

إذا لم يتم علاج التهاب الكبد C، قد يؤدي إلى فشل كبدي بسبب الندبات الكثيرة في الكبد . في بعض الأحيان، قد يؤدي إلى سرطان الكبد . سرطان الخلايا الكبدية هو النوع الأكثر شيوعًا .

التهاب الكبد C يمكن علاجه بنجاح مع الأدوية المضادة للفيروسات في معظم الحالات .

التغييرات في نمط الحياة والعلاجات المنزلية تساعد في إدارة المرض. العلاج المباشر وحملات التوعية يزيدان من نسبة الشفاء . مع التشخيص المبكر والعلاج الفعال، يمكن للناس العيش حياة صحية.



0تعليقات

"